2024-12-03
 الرئيس بشار الأسد خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يؤكد أن سورية دولةً وجيشاً وشعباً ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة وحزم    |    الرئيس بشار الأسد تلقى اتصالاً هاتفياً من السيد بادرا غومبا القائم بصلاحيات الرئيس في جمهورية أبخازيا أكد خلاله وقوف بلاده مع سورية في كل ما تواجهه من هجمات إرهابية منظمة   |    تلقى وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ اتصالاً هاتفياً من فؤاد حسين وزير خارجية العراق نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي أكد فيه وقوف العراق إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ ناقش في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية والمغتربين الأردني أيمن الصفدي تداعيات الهجمات الإرهابية لجبهة النصرة الإرهابية ا في الشمال السوري   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير روبين خارازيان سفيراً مفوضاً فوق العادة لجمهورية أرمينيا لدى الجمهورية العربية السورية   |    الوزير صباغ يتلقى اتصالاً من نظيره ‎الفنزويلي ايفان هيل تركز على التطورات الأخيرة في الشمال السوري أدان فيه الوزير هيل بشدة الأعمال الإرهابية على حلب وإدلب    |    أجرى الرئيس بشار الأسد والرئيس الإماراتي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اتصالاً هاتفياً بحثا خلاله التطورات الأخيرة في سورية وعدداً من الملفات الإقليمية   |    الرئيس بشار الأسد يبحث في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني التطورات الأخيرة والتعاون المشترك بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب   |    خلال اتصاله بوزير الخارجية والمغتربين بسام ‎صباغ وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبد الله ‎بوحبيب يدين هجوم المجموعات المسلحة التكفيرية على مدينة ‎حلب ومحيطها ويؤكد دعم ‎لبنان لوحدة سورية وسيادتها   |    الوزير ‎صباغ يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره ‎العماني تناول التطورات على الساحة السورية أكد فيه الوزير البوسعيدي عن تضامن سلطنة عمان مع سورية وتأكيدها على أهمية سيادة ووحدة الأراضي السورية   |    وزير الخارجية بسام صباغ يبحث هاتفياً مع نظيره المصري بدر عبد العاطي التطورات الأخيرة في الشمال السوري و وزير الخارجية المصري يؤكد موقف مصر الداعم للدولة السورية في تحقيق الاستقرار ومكافحة الارهاب   |    جلسة المشاورات السياسية السادسة بين وزارتي الخارجية في سورية والهند تبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يبحث مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان التطورات في المنطقة   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يستعرض مع نظيره الإيراني عباس عراقجي التطورات في المنطقة    |    الوزير بسام صباغ يؤكد خلال الاجتماع الوزاري الطارئ لمجموعة أصدقاء الدفاع عن الميثاق أهمية اتخاذ إجراءات حازمة وفاعلة وفورية لوقف جرائم وانتهاكات الكيان الصهيوني للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني   |    الجمهورية العربية السورية تدين بأشد العبارات الأعمال العدائية التي تدفع بها الولايات المتحدة الأمريكية ضد روسيا الاتحادية   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يلتقي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يهنئ نظيره الجزائري أحمد عطاف بتجديد الثقة له وزيراً للخارجية الجزائرية   |    الرئيس بشار الأسد يتقبل أوراق اعتماد أشرف يوسف سليمان سفيراً مفوضاً فوق العادة لدولة جنوب إفريقيا لدى الجمهورية العربية السورية   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يلتقي في طهران رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران محمد باقر قاليباف   |    الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يستقبل وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ ويبحث معه العلاقات الثنائية   |    سورية تدين العدوان الوحشي الذي ارتكبه كيان الاحتلال الصهيوني في مدينة تدمر وتطال دول العالم باتخاذ موقف حازم لإيقاف المجازر المتسلسلة للكيان    |    خلال زيارته لطهران الوزير صباغ يلتقي كل من أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكير أحمديان ومستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي   |    مباحثات سورية إيرانية تتناول العلاقات الثنائية خلال زيارة وزير الخارجية والمغتربين لطهران يليها مؤتمر الصحفي لوزير الخارجية والمغتربين ونظيره الإيراني   |    وزير الخارجية والمغتربين يصل طهران في زيارة عمل لبحث التطورات في المنطقة    |    الرئيس الأسد يهنئ السلطان آل سعيد بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين لسلطنة عمان   |    الرئيس بشار الأسد يستقبل العميد عزيز نصير زاده وزير الدفاع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية   |    الجمهورية العربية السورية تدين الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني والتي سقط ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين   |    الرئيس بشار الأسد يستقبل علي لاريجاني كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران   |    ‏وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يتسلم نسخة من أوراق اعتماد أشرف يوسف سليمان سفيراً مفوضاً فوق العادة لجمهورية جنوب إفريقيا لدى الجمهورية العربية السورية   |    الرئيس الأسد يبحث مع ولي العهد السعودي أهمية انعقاد القمة العربية والإسلامية في ظل ما تشهده المنطقة من تصعيدٍ خطير للعدوان الإسرائيلي   |    الرئيس بشار الأسد يلتقي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في مقر إقامته بالرياض   |    سورية تطالب دول العالم بتوحيد جهودها لوقف الجرائم الصهيونية بحق دول المنطقة وشعوبها   |    السيد الرئيس بشار الأسد يصل مطار الملك خالد الدولي بالرياض للمشاركة في القمة العربية والإسلامية غير العادية التي تنعقد اليوم   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يبحث مع الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية التطورات في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين   |    بدء اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يلتقي بوزير خارجية جمهورية السودان علي يوسف في الرياض   |    الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بالذكرى السبعين لثورة الأول من نوفمبر المجيدة   |    سورية تشارك في المؤتمر رفيع المستوى لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود مرحلة الكويت من عملية دوشنبه   |    وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية تدين العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني مساء الاثنين    |    

الرئيس الأسد لوسائل إعلام روسية: مستعدون لمناقشة أي شيء بما في ذلك الدستور. الدفاع عن حدودنا حق لنا وواجب علينا-فيديو

2017-03-20

أكد السيد الرئيس بشار الأسد في تصريح لوسائل إعلام روسية أننا مستعدون لمناقشة أي شيء بما في ذلك الدستور وأن الدفاع عن حدودنا حق لنا وواجب علينا مشيرا إلى أن الدعم الروسي بوساطة الغارات الجوية كان كافيا كي يتقدم الجيش السوري على مختلف الجبهات وبشكل أساسي في حلب وتدمر.

وفيما يلي النص الكامل للتصريح:

السؤال الأول:

سيادة الرئيس، هل أنتم على اطلاع على المقترح الروسي بتشكيل لجنة تبحث في وضع دستور جديد؟ وما رأيكم في ذلك المقترح؟

الرئيس الأسد:

أعتقد أن ممثلنا في الأمم المتحدة، السيد الجعفري، أعلن أمس دعمنا للمبادرات الروسية المختلفة، وليس هذه المبادرة وحسب، كعناوين. والآن نناقش التفاصيل مع الروس. المشكلة، كما تعرفون، هي أننا ذهبنا إلى أستانا مؤخراً، لكن الوفد الآخر، وفد المسلحين لم ينضم إلى الاجتماع،أي انهم لم يذهبوا إلى أستانا. ونعتقد جميعاً أن هذا حدث بسبب التأثير السلبي للأتراك. وبالتالي، كيف يمكننا أن نبدأ شيئا ملموساً إذا لم يكن هناك شريك؟ ولذلك قلنا إننا مستعدون لمناقشة أي شيء، بما في ذلك الدستور، لكن ينبغي أن نرى من سيذهب إلى جنيف، وإذا كانوا سيناقشون نفس الورقة أم لا. لكن بالنسبة لنا كحكومة فإن موقفنا واضح جداً، وهو اننا مستعدون لمناقشة هذا الأمر بالتفصيل، لكننا نؤيد الفكرة كعناوين رئيسية بالطبع.

السؤال الثاني:

سيادة الرئيس، هناك تقارير تقول بأن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يخطط للشروع في عملية في الرقة مطلع نيسان. هل لديكم تأكيد أن ذلك سيحدث؟ وإذا حررت الرقة، هل ستكون تحت سيطرة دمشق، أم ان هناك اتفاقيات أخرى في هذا الصدد؟ وهل تعتبرون وجود القوات الأمريكية في سورية قانونياً؟

الرئيس الأسد:

إن أي عملية عسكرية في سورية دون موافقة الحكومة السورية هي غير قانونية، وقد قلت إن وجود أي قوات على الأراضي السورية يعد غزواً، سواء كان لتحرير الرقة أو أي مكان آخر،هذا أولاً. ثانياً، جميعنا نعلم أن التحالف لم يكن جاداً على الإطلاق في محاربة داعش أو الإرهابيين. ولذلك علينا أن نفكر بالنوايا الحقيقية الكامنة وراء الخطة برمتها، إذا كان هناك خطة لتحرير الرقة. تحريرها من داعش… وإعطاؤها لمن؟ إن خطتهم ليست محاربة الإرهابيين ولا مساعدة الحكومة السورية، وليست وحدة سورية ولا سيادة سورية. بل تهدف إلى شيء آخر غير هذه العوامل التي ذكرتها. لكن كل ما لدينا حتى هذه اللحظة مجرد معلومات، وليس هناك وقائع ملموسة في هذا الصدد.

السؤال الثالث:

سيادة الرئيس، على حد علمنا، فإن الجيش السوري يبذل قصارى جهده في محاربة الإرهاب. محاربتكم للإرهاب جيدة، لكن الحرب لم تنته. ولذلك أردت أن أعرف ما إذا كانت دمشق ستطلب من القوات الجوية الروسية زيادة وجودها في دمشق، وهل ستطلبون من روسيا أن تبدأ عمليات للقوات البرية الروسية في سورية؟

الرئيس الأسد:

في الواقع، إذا تحدثت عن العلاقة بين الحكومتين السورية والروسية، فإن هذه العلاقة تعود في تاريخها إلى عقود، وبالتالي فإنهم يعرفون تفاصيل سورية. وبعد الحرب، باتوا يعرفون المزيد من التفاصيل حول ما يحدث. وبخصوص محاربة الإرهاب، فقد ناقشنا بالتفصيل متطلبات دعم الجيش السوري. في هذه المرحلة، كان الدعم الروسي بوساطة الغارات الجوية كافياً كي يتقدم الجيش السوري على مختلف الجبهات وبشكل أساسي في حلب وتدمر كما تعرفون. أنا متأكد أنه إذا شعرنا معاً “أعني المسؤولين السوريين والروس والمسؤولين العسكريين في كلا البلدين” بأننا بحاجة للمزيد من الدعم لإلحاق الهزيمة بالإرهابيين، فإنهم سيفعلون ذلك. لكن حتى هذه اللحظة، فإن مستوى الدعم جيد وكافٍ.

السؤال الرابع:

هل لكم أن تقيموا مشاركة القوات الروسية،الجيش الروسي، في تحرير تدمر ونزع الألغام منها؟ وقد يكون بوسعكم أن تخبرونا عن مستوى الدمار في تدمر خلال الشهر الماضي، وقد يكون لدى حكومتكم خطة ما لإعادة بناء وترميم هذه المدينة العريقة.

الرئيس الأسد:

بالطبع، فالمدينة ليست تراثاً سورياً وحسب، بل هي تراث عالمي. وأعتقد أن على العالم برمته أن يشعر بالقلق حيال تدمير تدمر. بالطبع، فإن بعض الدمار يمكن ترميمه وإصلاحه. نحن نجري تقييماً الآن، لأنه كما تعرفون إذا تحولت الحجارة إلى ركام فقد يكون من الصعب على أي كان ترميم هذا التراث. لكن إذا كانت الحجارة آمنة وسليمة يمكن فعل ذلك. منذ حررنا تدمر في المرة الأولى، قال الرئيس بوتين نفسه، عندما تحدث إلي وهنأني بتحرير تدمر السنة الماضية، إن روسيا كانت مهتمة جداً بترميم تدمر. كما تعرفون،فإن داعش عاد إليها، وتم تحريرها مرة أخرى. لكن الآن هناك دمار أكبر، ولذلك علينا إعادة تقييم الوضع لنرى ما نستطيع فعله. لكن في رأيي فإن الأمر لا يقتصر على سورية وروسيا، بل ينبغي لليونيسكو أن تشارك فيه، لأن الأمر يتعلق بالمؤسسات الأخرى والدول الأخرى التي تزعم دائماً أنها قلقة على التراث الإنساني والثقافة الإنسانية وما إلى ذلك.

الصحفي: وماذا عن مشاركة الجيش الروسي في عملية التحرير، هل لكم أن تقيموها؟

الرئيس الأسد:

إننا لا نتحدث عن الأمور العسكرية، لكن كان هناك دعم مهم على الأرض، لكن لا يمكنني أن أخبرك تفاصيل ذلك الدعم.

السؤال الخامس:

سيادة الرئيس، هل ستستمرون في حماية الحدود السورية والدفاع عنها باستخدام أنظمة الدفاع الصاروخي بعد تهديد أفيغدور ليبرمان، وكيف يمكن للدبلوماسية الدولية، ربما الدبلوماسية الروسية، أن تساعد في منع الصراع بين إسرائيل وسورية؟

الرئيس الأسد:

إن الدفاع عن حدودنا حق لنا،وواجب علينا، وليس فقط حقاً لنا. إذا لم نفعل ذلك كمسؤولين عندما نستطيع فعله فينبغي أن يلومنا الشعب السوري وأن يحملنا المسؤولية عن ذلك. وبالتالي، لسنا بحاجة لطرح هذا السؤال على أنفسنا، سواء كان هناك تصريحات من مسؤولين إسرائيليين أم لا. إننا لا نبني سياستنا وقراراتنا على تصريحاتهم. مرة أخرى، هذا حقنا وواجبنا، كما سمعنا هذا الصباح، فإن وزارة الخارجية الروسية طلبت السفير الإسرائيلي إلى الوزارة لمناقشة الانتهاك الإسرائيلي للسيادة السورية. إذن، أعتقد أنه يمكن لروسيا أن تلعب دوراً مهماً في هذا الصدد. وسياسة روسيا برمتها تستند إلى القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن. وبالتالي، يمكنهم مناقشة نفس القضايا مع الإسرائيليين طبقاً لهذه المعايير، كما يمكنهم لعب دور لمنع إسرائيل من مهاجمة سورية مرة أخرى في المستقبل.

السؤال السادس:

ذكرت مجموعات سيئة السمعة مثل الخوذ البيضاء والمرصد السوري لحقوق الإنسان مؤخراً أن الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قتلت خمسين مدنياً في مسجد قرب حلب. وزارة الدفاع الأمريكية قالت إنهم كانوا موجودين في المنطقة، لكن لا علاقة لهم بتدمير المسجد. في الماضي، كانت واشنطن تصنف هاتين المجموعتين على أنهما مصدران موثوقان عندما كانتا تنتقدان دمشق، أما الآن فإنها صامتة حيال هذا الأمر. هل نرى هنا حالة من المعايير المزدوجة؟

الرئيس الأسد:

السياسة الأمريكية تقوم على العديد من المعايير، وليس فقط على معايير مزدوجة. لديهم ربما عشرة معايير. لأنهم لا يبنون سياستهم على القيم أو على القانون الدولي، بل يبنونها على رؤيتهم ومصالحهم الخاصة وفي بعض الحالات على التوازن بين مختلف مجموعات الضغط والقوى داخل المؤسسات الأمريكية. جميعنا نعرف ذلك. وبالتالي فإننا لا نتحدث عن المعايير المزدوجة، فهذا أمر طبيعي جداً بالنسبة للولايات المتحدة. على سبيل المثال، فإن هجومهم، أو غاراتهم على داعش في الموصل بالعراق كانت أمراً جيداً، أو دعنا نقل إيجابياً، في حين أن نفس الغارة عندما تشنها الطائرات السورية والروسية أو القوات البرية على الأرض لتحرير سكان حلب تشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان طبقاً لخطابهم السياسي. هذا طبيعي بالنسبة للسياسة الأمريكية وللغرب بوجه عام، وليس فقط بالنسبة للأمريكيين.

الخوذ البيضاء جزء من القاعدة. إنهم أعضاء في القاعدة، وهذا مثبت على الانترنت، حيث ترى نفس الأشخاص يقتلون أو يعدمون أو يحتفلون فوق الجثث، وفي الوقت نفسه فهم أبطال إنسانيون، والآن حصلوا على جائزة الأوسكار كما تعرف. هذا أمر متوقع من الأمريكيين، وعلينا أن نتجاهل روايتهم، جمهورهم نفسه لم يعد يصدق روايتهم. إنهم لا يعرفون الحقيقة حتى الآن. الرأي العام في الغرب بشكل عام يعرف أن هناك كذبة، لكنه لا يعرف ما الحقيقة، ولذلك فإن لديه مشكلة مع قناة آر.تي على سبيل المثال. هذا هو السبب.