2024-12-01
 أجرى الرئيس بشار الأسد والرئيس الإماراتي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اتصالاً هاتفياً بحثا خلاله التطورات الأخيرة في سورية وعدداً من الملفات الإقليمية   |    الرئيس بشار الأسد يبحث في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني التطورات الأخيرة والتعاون المشترك بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب   |    خلال اتصاله بوزير الخارجية والمغتربين بسام ‎صباغ وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبد الله ‎بوحبيب يدين هجوم المجموعات المسلحة التكفيرية على مدينة ‎حلب ومحيطها ويؤكد دعم ‎لبنان لوحدة سورية وسيادتها   |    الوزير ‎صباغ يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره ‎العماني تناول التطورات على الساحة السورية أكد فيه الوزير البوسعيدي عن تضامن سلطنة عمان مع سورية وتأكيدها على أهمية سيادة ووحدة الأراضي السورية   |    وزير الخارجية بسام صباغ يبحث هاتفياً مع نظيره المصري بدر عبد العاطي التطورات الأخيرة في الشمال السوري و وزير الخارجية المصري يؤكد موقف مصر الداعم للدولة السورية في تحقيق الاستقرار ومكافحة الارهاب   |    جلسة المشاورات السياسية السادسة بين وزارتي الخارجية في سورية والهند تبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يبحث مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان التطورات في المنطقة   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يستعرض مع نظيره الإيراني عباس عراقجي التطورات في المنطقة    |    الوزير بسام صباغ يؤكد خلال الاجتماع الوزاري الطارئ لمجموعة أصدقاء الدفاع عن الميثاق أهمية اتخاذ إجراءات حازمة وفاعلة وفورية لوقف جرائم وانتهاكات الكيان الصهيوني للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني   |    الجمهورية العربية السورية تدين بأشد العبارات الأعمال العدائية التي تدفع بها الولايات المتحدة الأمريكية ضد روسيا الاتحادية   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يلتقي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يهنئ نظيره الجزائري أحمد عطاف بتجديد الثقة له وزيراً للخارجية الجزائرية   |    الرئيس بشار الأسد يتقبل أوراق اعتماد أشرف يوسف سليمان سفيراً مفوضاً فوق العادة لدولة جنوب إفريقيا لدى الجمهورية العربية السورية   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يلتقي في طهران رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران محمد باقر قاليباف   |    الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يستقبل وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ ويبحث معه العلاقات الثنائية   |    سورية تدين العدوان الوحشي الذي ارتكبه كيان الاحتلال الصهيوني في مدينة تدمر وتطال دول العالم باتخاذ موقف حازم لإيقاف المجازر المتسلسلة للكيان    |    خلال زيارته لطهران الوزير صباغ يلتقي كل من أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكير أحمديان ومستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي   |    مباحثات سورية إيرانية تتناول العلاقات الثنائية خلال زيارة وزير الخارجية والمغتربين لطهران يليها مؤتمر الصحفي لوزير الخارجية والمغتربين ونظيره الإيراني   |    وزير الخارجية والمغتربين يصل طهران في زيارة عمل لبحث التطورات في المنطقة    |    الرئيس الأسد يهنئ السلطان آل سعيد بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين لسلطنة عمان   |    الرئيس بشار الأسد يستقبل العميد عزيز نصير زاده وزير الدفاع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية   |    الجمهورية العربية السورية تدين الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني والتي سقط ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين   |    الرئيس بشار الأسد يستقبل علي لاريجاني كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران   |    ‏وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يتسلم نسخة من أوراق اعتماد أشرف يوسف سليمان سفيراً مفوضاً فوق العادة لجمهورية جنوب إفريقيا لدى الجمهورية العربية السورية   |    الرئيس الأسد يبحث مع ولي العهد السعودي أهمية انعقاد القمة العربية والإسلامية في ظل ما تشهده المنطقة من تصعيدٍ خطير للعدوان الإسرائيلي   |    الرئيس بشار الأسد يلتقي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في مقر إقامته بالرياض   |    سورية تطالب دول العالم بتوحيد جهودها لوقف الجرائم الصهيونية بحق دول المنطقة وشعوبها   |    السيد الرئيس بشار الأسد يصل مطار الملك خالد الدولي بالرياض للمشاركة في القمة العربية والإسلامية غير العادية التي تنعقد اليوم   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يبحث مع الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية التطورات في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين   |    بدء اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يلتقي بوزير خارجية جمهورية السودان علي يوسف في الرياض   |    الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بالذكرى السبعين لثورة الأول من نوفمبر المجيدة   |    سورية تشارك في المؤتمر رفيع المستوى لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود مرحلة الكويت من عملية دوشنبه   |    وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية تدين العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني مساء الاثنين    |    

كلمة وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ أمام المؤتمر الدولي الثاني للأمن الأوراسي في مينسك

أكّد وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ في كلمته التي ألقاها اليوم أمام المؤتمر الدولي الثاني للأمن الأوراسي أن مشاركته في هذا المؤتمر تعكس حرص سورية على مناقشة المسائل ذات الصلة بالأمن الإقليمي والعالمي، وتعكس أيضاً إيمانها الحقيقي بضرورة إجراء حوار شامل، ونقاشات مفتوحة ومعمّقة، حول سبل مواجهة الأزمات الناجمة عن البيئة الدولية الحالية المليئة بالصراعات، والاستقطاب، وتضارب المصالح، والتي باتت تؤثر بشكل سلبي على الكثير من البلدان.

اعتبر الوزير صباغ أن "أوراسيا" ليست مجرّد مصطلح جغرافي أو سياسي، يجمع بين أوروبا وآسيا، وإنما تمثل أرضيةً جديدة تساعد على إقامة نظام عالمي جديد باتت غالبية الدول النامية تتطلع إليه، وذلك من خلال توفير مساحة مشتركة للدول الأعضاء ضمن الفضاء الأوراسي لإقامة علاقات استراتيجية مميزة فيما بينها، وخلق هياكل قائمة على التعاون والتعاضد الجماعي تمكن من مواجهة التحديات الجمّة لعالم اليوم، وفي مقدمتها مواجهة محاولات التدخل في الشؤون الداخلية، وزعزعة الأمن والاستقرار التي تقوم بها بعض الدول ضد دول أخرى تحت ذرائع مختلفة، والتي تخلف تداعيات خطيرة على المنطقة الأوراسية.

أشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن سورية التي عانت على مدى أكثر من عقد من حرب إرهابية شنت عليها، عبر استخدام الأدوات الإرهابية لتهديد أمنها واستقرارها وسلامة شعبها، تقدر المبادرات الشجاعة للدول التي تريد تأسيس نظام أمني جديد يقوم على مبدأ المساواة، والعمل الجماعي للقضاء على التهديدات والأخطار، لا مكان فيه للهيمنة، أو لاختلاقِ تحديات مصطنعة تخلف تداعيات كارثية ومخاطر كبيرة، مشدداً على أن صياغة رؤية استراتيجية أمنية شاملة للتعامل مع التحديات الماثلة أمامنا باتت ضرورة ملحة، استراتيجية يمكنها دعم احترام سيادة الدول واستقلالها، وجعلها أكثر قدرة على حماية ترابها وأمنها الوطني، وتمنع تدخل الاخرين في الشؤون الداخلية، وتسهم في حل النزاعات سلمياً.

أشار الوزير صباغ إلى التهديدات الخطيرة التي تحيقُ بمنطقتنا، التي تشكل سورية جزءاً منها، وذلك جراء استمرار الاحتلال الأجنبي لأراضيها، واغتصاب حقوق أبنائها، وسرقة ثرواتها، والعدوان على سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، الأمر الذي يلقي بظلاله الثقيلة على مستقبل تلك المنطقة ودولها. وأضاف: بينما نطالب اليوم في هذا المؤتمر بعالم أكثر أماناً للشعوب، تقوم اسرائيل بالضرب - وبوحشية لا نظير لها- كل قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وترتكب جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية عبر استهداف المدنيين العزل، والصحفيين، والعاملين الانسانيين وطواقم الأمم المتحدة، دونما أية إدانة أو مساءلة، وذلك جراء تمتعها بمظلة الحماية والدعم اللذين توفرهما لها إحدى الدول المهيمنة على القرار الدولي.مشدداً على أن هذه المنطقة لا يمكنها أن تنعم بالسلام والاستقرار ما لم ينتهِ الاحتلال، ويتوقف العدوان، ويتم ردع المعتدي ومحاسبته على أفعاله.

تناول وزير الخارجية والمغتربين في كلمته أيضاً الأمن الاقتصادي، واعتبره عنصراً أساسياً أخراً من عناصر الأمن الدولي، مشيراً إلى أن الأوضاع الاقتصادية الهشة في عالمنا اليوم باتت تمثل تهديداً جدياً، وذلك جراء تأثر طرق التجارة وسلاسل التوريد الأكثر حيوية، وكذلك جراء الاحتكار والسيطرة الذي تمارسه المؤسسات الاقتصادية والمالية العالمية القائمة. مضيفاً بأن التهديد الأخطر ناجم عن تداعيات فرض الغرب الجماعي للإجراءات القسرية أحادية الجانب على بعض الدول، ومنها سورية، وذلك بهدف فرض أجنداته السياسية عليها، والتدخل في شؤونها الداخلية.معتبراً أن انعقاد هذا المؤتمر يوفر فرصة لفضح كل هذه التهديدات والأساليب التي تمارس ضد عدد من الدول، والتي لا تقل أثارها الكارثية على الشعوب المستهدفة عن الوحشية والتدمير الناجمين عن الحروب، وبالتالي فإنه لا مناص من العمل معاً من أجل وقف هذا النهج التدخلي التدميري، وتغييره لضمان عيش الأجيال القادمة من شعوبنا في عالم أكثر أمناً واستقراراً.

شدد وزير الخارجية والمغتربين على أن المفهوم الجماعي للأمن يجب أن يكون مبنياً أيضاً على التعددية، وعلى مراعاة تنوع المصالح المشتركة، وعلى التعاون لا التناحر، وعلى توحيد الاستراتيجيات لا تنازعها. مؤكداً على أن مثل هذه الرؤية تتناغم بشكل كبير مع مساعي الدولة السورية المستمرة لمواجهة المشاريع الغربية الهدامة في منطقتنا، ومع قناعتها بأن الهدف النهائي لأي فضاء عالمي الجديد يجب أن يسهم في إقامة ساحةٍ تحدُ من الصراعات، وتنفتحُ على التعاون من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتوفرُ الأمن والازدهار للشعوب.

واختتم الوزير صباغ كلمته بالتعبير عن الارتياح للمناقشات التي تجري في إطار هذا المؤتمر لـ "للميثاق الأوراسي للتنوع والتعددية القطبية في القرن الحادي والعشرين"، والذي يمكن أن يشكل أساساً لعمل جماعي يحقق أهداف دول الفضاء الأوراسي نحو إرساء الأمن والاستقرار فيها، معرباً عن تطلعه بأن تفضي المناقشات إلى تأسيس فهم مشترك أفضل حول سبل ضمان أمن واستقرار أوراسيا الكبرى، وسبل دعم الخطوات التي تضمن تحقيق هذا الهدف.

عرض جميع الاخبار